في مباراة الغد التي ستجمع الترجي الرياضي ضد غرة اوت الأنغولي لحساب اياب الدور نصف نُهائي لرابطة أبطال افريقيا تتطلب من ابناء المدرب معين الشعباني تضحيات جسيمة فوق الميدان و عطاء لاحدود له على امتداد فترات اللعب و الى غاية آخر ثانية من اطلاق الحكم الزامبي جاكي سميكازوي الصافرة النهاية من أجل اسعاد الأحباء و ضرب موعد مع الدور النهائي و هذه المهمة والتي يعتبرها البعض صعبة لن تكون مستحيلة على الترجي الرياضي الذي سبق له أن عاش مثل هذه الوضعيات عندما تاخر في نتائج العديد من المباريات التي خاضها خارج القواعد بفارق هدف نظيف اذا ما آمن اللاعبون بقدراتهم ووظفوا كل إمكانياتهم لفائدة المجموعة.
●تغييران في الخط الخلفي
في غياب خليل شمام الذي اقصي في مباراة الذهاب بلواندا سيكون البديل في محور الدفاع محمد علي اليعقوبي وسيعاضده شمس الدين الشوالي الذي أظهر استعدادات طيبة للغاية سواء في مباراة الذهاب أو على امتداد تدريبيات الأسبوع المنقضي كما سيسجل الخط الخلفي تغيير آخر من الجهة اليمنى وذلك بالتعويل علي ايهاب لمباركي عوضا سامح الدربالي على أن يتواصل ظهور أيمن بن محمد في خطة ظهير أيسر.
●بقير لإرباك المنافس..
لا يرتقي الاداء الهجومي للترجي الرياضي ولا يجد الفريق توازنه كلما تفنن المدربون في التعويل على ثلاثة لاعبي ارتكاز ذوي نزعة دفاعية وهذا الاختيار أضر كثيراً بالفريق على امتداد العديدَ من المواسم دون ان يحرك أي طرف ساكناً ويعالج المسألة بكل موضوعية ولو أننا تعرضنا الى هذه المسالة في العديد من المناسبات ونبهنا الى عواقبها والتي ساهمت في تفكك ونجاعة الخط الأمامي لفريق يزخر بالنجوم ومطالب يصنع اللعب في كل المباريات التي يخوضها خاصة على قواعده والحال أن معالجة هذه الوضعية لا تتطلب سوى التعامل بكل واقعية مع الزاد البشري وحسن استغلال إمكانيات ومهارات اللاعبين كل حسب
حسب خطته بعيدا كل البعد عن التخمينات والتعقيدات التي أثرت على الاداء الجماعي لفريق قدرة اللعب دوما من أجل تحقيق الانتصارات و الجمع بين النتائج الإيجابية وجمالية اللعب لحصد الألقاب وحسب اعتقادنا فإن معين الشعباني لن يفوت الفرصة دون معالجة هذه الوضعية بتثبيت سع بقير في خطة صانع ألعاب في موعد الغد لأنه الحل الأمثل في الوقت الراهن للظغط على دفاع غرة أوت الأنغولي وإرباكه وعدم السماح له لينظم صفوفه ويكسب الثقة في إمكانياته كلما تقدم الوقت.
