Blog
الصباح | الترجي الرياضي: حمدي المدب يستجيب لنداء الأحباء
يستأنف الترجيون يوم الجمعة تحضيراتهم بمركب حسان بلخوجة استعدادا للموسم الكروي المقبل الذي سيكون ثريا بالمشاركات على العديد من الواجهات أبرزها بطبيعة الحال رابطة أبطال إفريقيا بعد أن ودع زملاء حسين الراقد الموسم المنقضي في المرتبة الثانية وبالتالي فان أبناء فريق باب سويقة تنتظرهم تحديات كبيرة لإسعاد أنصارهم والعودة من جديد إلى منصة التتويج محليا وقاريا بما أن قدر الأحمر والأصفر هو التتويج ولا شيء غير التتويج مهما اختلفت الروايات وتعددت الاعتذارات وكذلك المبررات في فريق يملك الرقم القياسي في التتويجات وأثرى خزينته بكل الألقاب محليا وإقليميا وقاريا علاوة على تنوع مشاركاته.
إضافة منتظرة
يمكن القول أن إلحاق معين الشعباني بالإطار الفني في خطة مدرب مساعد لعمار السويح يعتبر أفضل انتداب قام به رئيس الجمعية حمدي المدب أولا بحكم معرفة معين لأجواء الفريق وثانيا لما يتمتع به من قدرات أثبتها خلال الفترة التي قضاها مع فريق الضاحية الجنوبية سواء عندما اضطلع بخطة مدرب مساعد أو عند إمساكه بزمام الأمور في الموسم المنقضي.
معين الشعباني سيشرع يوم الجمعة المقبل في مهامه الجديدة ويحظى بثقة كبيرة من جانب كل الترجيين كما أنه أفضل سند للمدرب عمار السويح بحكم العلاقة المتميزة التي تربطهما.
كما نجحت إدارة الترجي الرياضي في انتداب المدرب المنذر كبير للاضطلاع بخطة مدير فني لأصناف الشبان وهو ما يعني أن جيرار بوشار لم يعد مرغوبا فيه لمواصلة المهام التي جاء من أجلها كما تم تعيين مجدي التراوي مسؤولا عن الانتدابات.
غربلة
نبقى مع أخبار الفريق والى حد كتابة هذه الأسطر فان المعلومات التي بحوزتنا تفيد بأن الإطار الفني سيحافظ على نفس الرصيد البشري الذي نشط بصفة منتظمة في الموسم المنقضي إذا ما استثنينا وضعيات حسين الراقد وإدريس المحيرصي ومحمد علي اليعقوبي الذين تنتهي عقودهم الخميس المقبل وتسعى إدارة الترجي الرياضي إلى حسمها سواء بالتجديد أو بالتخلي في الأيام القليلة المقبلة بما أن العائق الأول يتمثل في الجانب المادي وأن الغربلة ستحصل بعد استئناف الفريق لنشاطه.
لا للتفريط في بلبوا
نبقى مع الزاد البشري للفريق وفي خضم التأويلات التي تنشط في مثل هذه الفترة خاصة على شبكة التواصل الاجتماعي فان العديد من أحباء الترجي الرياضي ناشدوا رئيس الجمعية حمدي المدب بضرورة الاحتفاظ بالنيجيري برنار بلبوا الذي لا يزال ينتمي لأصناف الشبان ومنحه فرصة تفجير إمكانياته وعدم التفريط فيه لا بالبيع أو الإعارة وعدم الوقوع في نفس الإشكال الذي وقع مع المهاجم موسى ماريقا.