Blog
الشروق | الترجي الرياضي : بن يوسف والبدري يعيدان الهجوم إلى السكّة
اختتم فريق باب سويقة المرحلة الاولى من البطولة كأحسن ما يكون بعد الفوز في اللقاء الاختتامي على ضيفه نجم المتلوي بثلاثية نظيفة وقعها كل من فخر الدين بن يوسف العائد الى اجواء البطولة بعد غياب طويل وأنيس البدري والفرجاني ساسي.انتصار جعل الترجي ينهى المرحلة الاولى في صدارة الترتيب ليكون افضل دفع معنوي لباقي المشوار وخاصة المرحلة الحاسمة «البلاي اوف» الذي ستكون انطلاقته يوم 26 فيفري الجاري. ترجي «باب سويقة» انهى البطولة في مرحلتها الاولى امام نجم المتلوي وهو نفس المنافس الذي سيلاقيه في اولى جولات «البلاي اوف» في المتلوي، لكن قبل ذلك سيكون الفريق على موعد هذا الاحد مع سباق الكأس حين يلاقي الترجي الجرجيسي في ملعب رادس انطلاقا من الرابعة والنصف بعد الظهر.
معضلة الدفاع تتواصل
لئن أظهر الفريق نجاعة هجومية عالية وتمكن من تسجيل ثلاثية نظيفة، الا ان المشكل الاكبر الذي مازال يعاني منه الترجي هو الدفاع والذي لم يتعافى بعد وظل احد ابرز نقاط الضعف في الفريق. فالظهيرين، ايهاب المباركي وحسين الربيع قاما بدور هجومي ممتاز لكن دورهما الدفاعي لم يكن ناجعا. في المقابل يبقى ثنائي المحور الحلقة الاضعف في الفريق وخاصة شمس الدين الذوادي الذي كاد يتسبب في قبول اهداف في ثلاث مناسبات متتالية وهي ليست المرة الاولى التي يخرج فيها الذوادي عن مستواه المعهود بعد ان تكررت نفس الاخطاء في اللقاءات الماضية (في قابس وامام الافريقي في الدربي وامام المتلوي). الاطار الفني يدرك جيدا ان الفريق لن يقدر على مقارعة الكبار في المراحل الحاسمة (البلاي اوف ورابطة الابطال) بدفاع هش في حين ان قوة اي فريق تبدأ من الدفاع وهو م يتطلب مراجعة جذرية ونهائية لهذا الاشكال. من جهة ثانية فإن الذوادي الذي كان في لسابق صمام امان في دفاع الترجي وقادرا على توجيه باقي اللاعبين، بات اليوم ابرز نقاط ضعف الفريق. فاللاعب لم يعد يقدر على حسن التصرف امام الكرات المرتدة في ظهر الدفاع ويجد صعوبة في مجاراة سرعة مهاجم المنافس. كما ان تدخلات الذوادي جلها خاطئة خاصة على مستوى اختيار التوقيت المناسب للخروج للكرة وهو ما يتطلب احاطة ذهنية بهذا اللاعب باعتبار ان اخطاءه تقديرية وليست فنية ويمكن تجاوزها سريعا اذا ما كانت عزيمة اللاعب جدية في الاصلاح.
بين البدري وبن يوسف
اثبت الثنائي انيس البدري وفخر الدين بن يوسف انهما ركيزتان اساسيتان في الفريق لا يمكن التخلي عنهما، فالبدري قدم أداء محترما خاصة على مستوى التمريرات والدور الهجومي وسجل هدفا فيه الكثير من «الصنعة» وهو الذي بدأ المباراة اساسيا على خلاف لقاء الاجوار. في المقابل مثلت عودة فخر الدين بن يوسف الى اجواء اللقاءات الرسمية نقطة مضيئة في هجوم الفريق وهو الذي سجل الهدف الاول رغم ابتعاده عن الملاعب لفترة فاقت الستة اشهر. بن يوسف سيكون عليه العمل اكثر حتى يعود الى سالف تألقه خاصة ان الهدف الذي سجله سيعطيه دفعا معنويا كبيرا لباقي المشوار.
عمل السويح
لا ينكر اي متابع للترجي الرياضي الدور الذي قام به المدرب السابق للفريق عمار السويح على الاقل في التوصل الى الوصفة الناجعة على مستوى وسط الميدان، غير ان البنزرتي لخبط التركيبة في الوسط في اولى لقاءاته على رأس الفريق وهو ما جعله يتكبد هزيمة هي الاولى للترجي في هذا الموسم. البنزرتي عدّل الاوتار وعاد الى ما تركه عمار حين عوّل على الشعلالي والفرجاني ساسي في وسط الميدان ليكونا افضل اختيار.
معضلة الدفاع تتواصل
لئن أظهر الفريق نجاعة هجومية عالية وتمكن من تسجيل ثلاثية نظيفة، الا ان المشكل الاكبر الذي مازال يعاني منه الترجي هو الدفاع والذي لم يتعافى بعد وظل احد ابرز نقاط الضعف في الفريق. فالظهيرين، ايهاب المباركي وحسين الربيع قاما بدور هجومي ممتاز لكن دورهما الدفاعي لم يكن ناجعا. في المقابل يبقى ثنائي المحور الحلقة الاضعف في الفريق وخاصة شمس الدين الذوادي الذي كاد يتسبب في قبول اهداف في ثلاث مناسبات متتالية وهي ليست المرة الاولى التي يخرج فيها الذوادي عن مستواه المعهود بعد ان تكررت نفس الاخطاء في اللقاءات الماضية (في قابس وامام الافريقي في الدربي وامام المتلوي). الاطار الفني يدرك جيدا ان الفريق لن يقدر على مقارعة الكبار في المراحل الحاسمة (البلاي اوف ورابطة الابطال) بدفاع هش في حين ان قوة اي فريق تبدأ من الدفاع وهو م يتطلب مراجعة جذرية ونهائية لهذا الاشكال. من جهة ثانية فإن الذوادي الذي كان في لسابق صمام امان في دفاع الترجي وقادرا على توجيه باقي اللاعبين، بات اليوم ابرز نقاط ضعف الفريق. فاللاعب لم يعد يقدر على حسن التصرف امام الكرات المرتدة في ظهر الدفاع ويجد صعوبة في مجاراة سرعة مهاجم المنافس. كما ان تدخلات الذوادي جلها خاطئة خاصة على مستوى اختيار التوقيت المناسب للخروج للكرة وهو ما يتطلب احاطة ذهنية بهذا اللاعب باعتبار ان اخطاءه تقديرية وليست فنية ويمكن تجاوزها سريعا اذا ما كانت عزيمة اللاعب جدية في الاصلاح.
بين البدري وبن يوسف
اثبت الثنائي انيس البدري وفخر الدين بن يوسف انهما ركيزتان اساسيتان في الفريق لا يمكن التخلي عنهما، فالبدري قدم أداء محترما خاصة على مستوى التمريرات والدور الهجومي وسجل هدفا فيه الكثير من «الصنعة» وهو الذي بدأ المباراة اساسيا على خلاف لقاء الاجوار. في المقابل مثلت عودة فخر الدين بن يوسف الى اجواء اللقاءات الرسمية نقطة مضيئة في هجوم الفريق وهو الذي سجل الهدف الاول رغم ابتعاده عن الملاعب لفترة فاقت الستة اشهر. بن يوسف سيكون عليه العمل اكثر حتى يعود الى سالف تألقه خاصة ان الهدف الذي سجله سيعطيه دفعا معنويا كبيرا لباقي المشوار.
عمل السويح
لا ينكر اي متابع للترجي الرياضي الدور الذي قام به المدرب السابق للفريق عمار السويح على الاقل في التوصل الى الوصفة الناجعة على مستوى وسط الميدان، غير ان البنزرتي لخبط التركيبة في الوسط في اولى لقاءاته على رأس الفريق وهو ما جعله يتكبد هزيمة هي الاولى للترجي في هذا الموسم. البنزرتي عدّل الاوتار وعاد الى ما تركه عمار حين عوّل على الشعلالي والفرجاني ساسي في وسط الميدان ليكونا افضل اختيار.
مراد الخترشي