Blog

الشروق | أخبار الترجي الرياضي .. وضع بقير يتّضح يوم الخميس ومرياح مطلوب

تمتّع لاعبو الترجي الرياضي براحة خاطفة للإحتفال مع عائلاتهم بالعيد قبل أن يستأنفوا التحضيرات لبقيّة المواعيد المهمّة التي تنتظر شيخ الأندية التونسية السعيد بما حقّقه من نجاحات والحالم بالمزيد.

في انتظار الفحوصات
تعرّض كما هو معلوم نجم الفريق سعد بقير إلى إصابة عضلية في صفوف المنتخب الوطني ما جعله خارج حسابات نبيل معلول في المواجهة المكرّرة أمام الكونغو الديمقراطية يومي 1 و5 سبتمبر في رادس و»كينشاسا». وقد خضع سعد إلى الكشوفات الضروريّة على يد الدكتور القدير ياسين بن أحمد. وتأكد أنه في حاجة إلى راحة قصيرة قبل أن يبدأ التمارين بشكل فردي ليستعيد مؤهلاته بصفة تدريجيّة. ومن المرجّح أن يخضع بقير إلى فحوصات اضافيّة يوم الخميس للتعرّف إن كان قد تخلّص نهائيا من مخلّفات هذه الإصابة أم أنّه يحتاج إلى المزيد من الوقت ليتعافى.

الدوليون يستفيدون
لاشك في أن لقاء تونس مع الكونغو الديمقراطية مثّل فرصة مناسبة لعدة عناصر ترجية لتثبت علوّ كعبها وتحافظ على نسق المقابلات الرسمية مع الظفر بجرعة معنوية اضافية كما هو شأن فخر الدين بن يوسف الذي حاول قدر المستطاع أن يظهر بمستوى جيد مع الـ»نسور». وقد صنع بن يوسف الهدف الأول للمنتخب بعد أن أجبر دفاع الخصم على الوقوع في المحظور وارتكاب هفوة منح على إثرها الحكم ضربة جزاء للفريق الوطني. كما استفاد غيلان الشعلالي من مواجهة «الفهود» وسجل هدف النّصر لتونس. وينسحب الأمر نفسه على الخنيسي الذي كان حاضرا كعادته في التشكيلة الأساسية والبدري الذي أظهر امكانات عريضة عندما تمّ اقحامه أثناء اللّعب. هذا في انتظار ظهور عناصر ترجيّة أخرى في لقاء «كينشاسا» كما هو شأن الفرجاني ساسي الغائب في مباراة رادس بسبب العقوبة.

تحت المجهر
بعد أن تخلّى الترجي عن مدافعه الجزائري هشام بلقروي (الذي أصبح عبء ثقيلا على الجمعية خلال الفترة الأخيرة من إقامته في الحديقة)، كان الفريق بين خيارين لا ثالث لهما. فإمّا تعزيز صفوفه بمدافع اضافي أوغلق هذا الملف والمراهنة على العناصر الموجودة تحت تصرّف فوزي البنزرتي (الذوادي والمشاني والطالبي والماطري علاوة على امكانيّة الاستفادة من بعض الـ»جوكارات» في المحور مثل شمّام و»كوليبالي»…). وقد استقرّ الرأي في النهاية على منح الثقة التامّة لأبناء الدار خاصة أن بعضهم لا تعوزهم الخبرة كما هو الحال بالنسبة إلى شمس الدين وعلي. كما أن منتصر يعتبر من العناصر الواعدة في هذا المركز. وقد يكون من الأفضل مساعدته على البروز بدل «عرقلته» بمدافع وافد من خارج مركب المرحوم حسّان بلخوجة. لكن بمرور الوقت لاحت للأمانة ثغرات كبيرة في المنطقة الخلفية وهوما أعاد طرح سيناريو انتداب عنصر اضافي ولو بطريقة غير معلنة حماية للمدافعين الحاليين. وتفيد المعلومات القادمة من محيط المنتخب أن الترجي مازال مهتمّا بخدمات النجم الصاعد بثبات في «السي .آس .آس» والمنتخب ياسين مرياح (من مواليد عام 1993). ومن الواضح أنه هناك شبه إجماع على أنه أحسن «آفار» سواء على مستوى الأداء أوالسنّ وقابليّة التطوّر.

سامي حمّاني

Articles similaires

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Bouton retour en haut de la page